نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 188
من الذرّ، أو ذرو، أو ذري من ذروت الحبّ وذرّيته [1] كقوله [2] : تَذْرُوهُ الرِّياحُ.
35 مُحَرَّراً: مخلصا على عاداتهم [3] للتبتّل وحبس الأولاد على العبادة في بيت المقدس [4] ، أو عتيقا من أمر الدنيا للتّخلّي بالعبادة [5] .
37 وَأَنْبَتَها نَباتاً: أي: أنبتها فنبتت نباتا حسنا [6] .
وَكَفَّلَها: قبلها وقام بأمرها، وفي الحديث [7] : الرّابّ كافل» ، وهو زوج أمّ اليتيم، وبالتثقيل [8] أمر بتكفّلها. [1] في اللسان: 4/ 303 (ذرر) : ذررت الحبّ ... أذره ذرا: فرقته» . [2] سورة الكهف: آية: 45. [3] في «ج» : عادتهم. [4] ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 103، وتفسير الطبري: 6/ 329، ومعاني الزجاج:
1/ 401. [5] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 90، وأخرج الطبري في تفسيره: 6/ 331 عن مجاهد قال:
«خالصا لا يخالطه شيء من أمر الدنيا» .
قال النحاس في معاني القرآن: 1/ 386: «وهذا معروف في اللغة، أن يقال لكل ما خلص: حر ومحرر بمعناه» .
وقال القرطبي في تفسيره: 4/ 66: «مأخوذ من الحرية التي هي ضد العبودية من هذا تحرير الكتاب، وهو تخليصه من الاضطراب والفساد ... » .
وانظر تفسير المشكل لمكي: 127، والمحرر الوجيز: 3/ 86. [6] عن معاني القرآن للزجاج: 1/ 402، قال الزجاج: «أي جعل نشوءها نشوءا حسنا ... » . [7] الحديث في الفائق: 3/ 272، وغريب الحديث لابن الجوزي: 2/ 297، والنهاية:
4/ 192. [8] وهي قراءة عاصم، وحمزة، والكسائي كما في السبعة لابن مجاهد: (204، 205) ، والكشف لمكي: 1/ 341.
ورجح الطبري هذه القراءة في تفسيره: 6/ 345.
قال السمين الحلبي في الدر المصون: 3/ 142: «وأما قراءة بقية السبعة فكفل مخفف عندهم متعد لواحد وهو ضمير مريم، وفاعله «زكريا» ولا مخالفة بين القراءتين لأن الله لما كفّلها إياه كفلها ... » .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 188